الفرق بين القائد والمدير

الفرق بين القائد والمدير

القائد: قائد بالفطرة؛ يولد حاملاً جينات القيادة، ينميها ويعززها بالعلم والمعرفة والتجارب والممارسة والتدريب والخبرات، وقد لا يحمل أي مؤهل علمي عالي.
المدير: مدير بالسلّم الوظيفي، أو ضربة حظ، وقد يكون حاملاً لمؤهل علمي ولدرجة علمية عالية، لكنه لا يفقه من الإدارة إلا الجلوس على الكرسي والتشبث به، والمواقف تكشفه.

القائد: يشحذ همم العاملين معه، ويبرز أعمالهم ويدعمهم للنجاح، ويصنع منهم قيادات ناجحة.
المدير: يحبط العاملين معه بالروتين وتعقيد الإجراءات، ويسلبهم نجاحاتهم، ويصنع منهم فريق محبط.

القائد: مبدع ومبتكر، يبحث عن التطوير والتجديد، ويكسر قواعد البيروقراطية.
المدير: حرفي، منفذ للتعليمات والأوامر، ومتشبث بكل أمر يعزز البيروقراطية، وقاعدته “الله لا يغير علينا”.

القائد: يعمل بروح الفريق الواحد، وهو أحد أعضاء الفريق.
المدير: يعمل بروح المركزية، والرئيس والمرؤسين.

القائد: يحدد وجهته، ويخبر فريقه بالاتجاه الذي يريد الوصول إليه، ليساعدوه في القيادة حتى تحقيق الهدف.
المدير: لا يعرف في أي اتجاه يسير، ويخفي عن فريقه كل شيء.

القائد: يبين لفريق العمل معه المصلحة العائدة على كل واحد منهم من وراء العمل المطلوب إنجازه.
المدير: يصدر أوامره ويطلب من الجميع التنفيذ لتحقيق مصلحته أولاً، دون مراعاة لمصالح من تحت إدارته.

القائد: يتحمل المسؤولية عن فريق العمل معه.
المدير: يتنصل من المسؤولية، ويحملها من تحت إدارته؛ لو تطلب الأمر تقديمهم جميعًا كبش فداء لأخطائه، في سبيل نجاته.

القائد: يعمل على إزالة أي عوائق وعقبات وعوالق قد تعيق عمل الفريق.
المدير: لا يهتم بالعوائق والعقبات، وقد يساهم في زراعتها متى كانت تحقق مصلحته الشخصية.

القائد: كريم بعطائه وتعامله وأخلاقه ومشاعره وبكل أمر إيجابي، يساهم في عطاء الفريق العامل معه.
المدير: بخيل بكل شيء، حتى الابتسامه عنده بثمن، وسلبي في أي أمر يستوجب العطاء.

القائد: يحتفل بأي إنجاز وإن كان صغيرًا، حتى تجتمع الإنجازات الصغيرة لتكون إنجازًا كبيرًا.
المدير: يرى أي إنجاز “وإن كان كبيرًا” أمرًا عاديًا؛ بل يرى أنه هو من واجبات الموظف التي لا يستحق عليها الشكر.

القائد: يستمتع بعمله، ويؤثر إيجابًا في فريق العمل معه ليستمتعوا بعملهم.
المدير: يتذمر من العمل، ويؤثر سلبًا في مرؤسية، حتى يشعروا بالملل، ويتسربوا من إدارته بحثًا عن أنفسهم ليحققوا نجاحاتهم بعيدًا عنه.